بيداغوجيا التعليم وفق المجموعات
صفحة 1 من اصل 1
بيداغوجيا التعليم وفق المجموعات
بيداغوجيا التعليم وفق المجموعات
Pedagogie education groups
العمل في القسم وفقبيداغوجيا المجموعات تقنية من التقنيات التي أصبحت ملحّة على العمليات التربوية فيهذ العقود الأخيرة خاصة بعد ولادة مفاهيم مثل "التفاعل الاجتماعيالمعرفي" أو "حيوية المجموعات"، وزادها تأكيدا متطلبات"البيداغوجيا الفارقية" عندما أعلنت عن الحاجة إلى "مجموعاتدعم" ما كان منها خاصا بالقسم الواحد وما كان عابرا للأقسام..
1/ ماذا يعني العمل في مجموعات؟
1/ ماذا يعني العمل في مجموعات؟
- القيم الأساسية للطرق الحديثة (الطرقالنشيطة):
o إثارة الاهتمام التلقائي لدى التلاميذ، حتّى تتوفّر الدافعية في كلّ النشاط
o احترام حرية الابتكار والمبادرة لدى التلاميذ
o إيلاء العناصر النفسية والاجتماعية في تطور الأشخاص ما تستحقّ من الاعتبار
وفي إطار هذه القيم يتنزّل الحديث عن بيداغوجيا المجموعات.
- يُقصد بـ"بيداغوجيا المجموعات" تلك التي تتعلّق بمجموعاتتلاميذ لا تصل إلى حدّ تكوين قسم بالمعنى العاديّ للكلمة. وتنبثق هذه المجموعاتسواء عن طريق تقسيم القسم إلى عدد من الأجزاء الصغرى، أو عن طريق ضمّ تلاميذَ لاينتمون عادة إلى نفس القسم.
وتقتضي بيداغوجيا "المجموعات" وضع التلاميذ في"وضعيات" بناء ذاتي للمعرفة، وذلك بجعله نشطا وفاعلا خلال عمليةالتعلّم. وبتعبير آخر، فهي محاولة للانطلاق من "حقيقة" التلميذ وواقعه،بما يستوجبه من توفير جملة من الآليات كـ"الوضعيات المشكلة"و"مقاطع التعلّم" التي تكفل تنوّعا في الإجابات تناسب الفروق الكثيرةبين التلاميذ.
- عمل التلاميذ في مجموعات يعني حسب "فيليب ماريو" وضعالتلاميذ في وضعية تعلم جماعيّ، لأن التعلّم ليس مجرّد تلقّ للمعلومة (10 %فقط يتعلمون جيّدا بمجرّد الإنصات) ولكنّه كذلك، وأهم منذلك معالجة تلك المعلومة لامتلاكها.
- بيّنت الدّراسات أنّه عندما تتوفّر في مجموعتين نفس الشّروط بحيث لاتختلفان إلاّ في طريقة العمل، فإن الأطفال الذين يشتغلون جماعيا يحققون تقدما أكبرمن الذي يحققه المشتغلون فُرادى. وليس سبب ذلك هو اقتداء بعضهم ببعض، بل إنّالاختلاف في وجهات النّظر يجبر الأفراد على إعادة تنظيم مقارباتهم المعرفية، وبذلكتنتج حركية العمل الجماعيّ تقدّما معرفيّا فرديّا. [1]فالمسألة وفق هذا الطّرح تأخذ "طبيعة اجتماعية في المقام الأول" [2] ، لأنّ كلّ واحد سيحاول إثبات وجهة نظره أمامالآخر ومن هنا جاءت عبارة "الصّراع الاجتماعي المعرفي" (Conflit socio-cognitif ). وتستمدّ هذه المواقف والمقولات روحها من تيارينأساسيّن:
o نموذج "بياجيه" (Piaget ) الذي يرى بأن عملية بناء الذكاء تفترض نوعا منفقدان التوازن التّكيّفي: لأنّه عندما تستعصي علينا الحقائق نكون في حاجة إلىمراجعة كيفيّاتنا في التفكير والفعل.
o عديدالبحوث والدراسات التجريببية التي أنجزت أواخر الخمسينات في رحاب علم النفسالاجتماعي لاكتشاف دور الصراع الاجتماعي في تكوين الحكم الفردي. والتي تدعّمتبكتابات النفسانيّ الرّوسيّ "Lev S. Vygotsky " والتي لميقع ترجمتها إلى الأنجليزية إلا في نهاية السبعينات، وفي بعضها يقول: "فيتصوّرنا، الاتجاه الحقيقيّ للتفكير، لا يمشي من الفردي إلى الجماعي، وإنما منالجماعي إلى الفردي".
ومن أهمّ الكتب التي سعت إلى نشر هذا المفهوم "La construction de l'intelligence dansl'interaction sociale " [3]
o إثارة الاهتمام التلقائي لدى التلاميذ، حتّى تتوفّر الدافعية في كلّ النشاط
o احترام حرية الابتكار والمبادرة لدى التلاميذ
o إيلاء العناصر النفسية والاجتماعية في تطور الأشخاص ما تستحقّ من الاعتبار
وفي إطار هذه القيم يتنزّل الحديث عن بيداغوجيا المجموعات.
- يُقصد بـ"بيداغوجيا المجموعات" تلك التي تتعلّق بمجموعاتتلاميذ لا تصل إلى حدّ تكوين قسم بالمعنى العاديّ للكلمة. وتنبثق هذه المجموعاتسواء عن طريق تقسيم القسم إلى عدد من الأجزاء الصغرى، أو عن طريق ضمّ تلاميذَ لاينتمون عادة إلى نفس القسم.
وتقتضي بيداغوجيا "المجموعات" وضع التلاميذ في"وضعيات" بناء ذاتي للمعرفة، وذلك بجعله نشطا وفاعلا خلال عمليةالتعلّم. وبتعبير آخر، فهي محاولة للانطلاق من "حقيقة" التلميذ وواقعه،بما يستوجبه من توفير جملة من الآليات كـ"الوضعيات المشكلة"و"مقاطع التعلّم" التي تكفل تنوّعا في الإجابات تناسب الفروق الكثيرةبين التلاميذ.
- عمل التلاميذ في مجموعات يعني حسب "فيليب ماريو" وضعالتلاميذ في وضعية تعلم جماعيّ، لأن التعلّم ليس مجرّد تلقّ للمعلومة (10 %فقط يتعلمون جيّدا بمجرّد الإنصات) ولكنّه كذلك، وأهم منذلك معالجة تلك المعلومة لامتلاكها.
- بيّنت الدّراسات أنّه عندما تتوفّر في مجموعتين نفس الشّروط بحيث لاتختلفان إلاّ في طريقة العمل، فإن الأطفال الذين يشتغلون جماعيا يحققون تقدما أكبرمن الذي يحققه المشتغلون فُرادى. وليس سبب ذلك هو اقتداء بعضهم ببعض، بل إنّالاختلاف في وجهات النّظر يجبر الأفراد على إعادة تنظيم مقارباتهم المعرفية، وبذلكتنتج حركية العمل الجماعيّ تقدّما معرفيّا فرديّا. [1]فالمسألة وفق هذا الطّرح تأخذ "طبيعة اجتماعية في المقام الأول" [2] ، لأنّ كلّ واحد سيحاول إثبات وجهة نظره أمامالآخر ومن هنا جاءت عبارة "الصّراع الاجتماعي المعرفي" (Conflit socio-cognitif ). وتستمدّ هذه المواقف والمقولات روحها من تيارينأساسيّن:
o نموذج "بياجيه" (Piaget ) الذي يرى بأن عملية بناء الذكاء تفترض نوعا منفقدان التوازن التّكيّفي: لأنّه عندما تستعصي علينا الحقائق نكون في حاجة إلىمراجعة كيفيّاتنا في التفكير والفعل.
o عديدالبحوث والدراسات التجريببية التي أنجزت أواخر الخمسينات في رحاب علم النفسالاجتماعي لاكتشاف دور الصراع الاجتماعي في تكوين الحكم الفردي. والتي تدعّمتبكتابات النفسانيّ الرّوسيّ "Lev S. Vygotsky " والتي لميقع ترجمتها إلى الأنجليزية إلا في نهاية السبعينات، وفي بعضها يقول: "فيتصوّرنا، الاتجاه الحقيقيّ للتفكير، لا يمشي من الفردي إلى الجماعي، وإنما منالجماعي إلى الفردي".
ومن أهمّ الكتب التي سعت إلى نشر هذا المفهوم "La construction de l'intelligence dansl'interaction sociale " [3]
· "المجموعة"فضاء لتعويد التلاميذ على اتخاذ القرار، وبالتالي فهي فضاء لتحمّل المسؤوليةوللتّرشّد الذاتي. وتوفر المجموعةُ الآليةَ التي تنخرط فيها جهود الجميع للبحثوالإبداع والابتكار، وبذلك تصبح "منظومة" قادرة على تفعيل القدراتالكامنة وعلى تعديلها في آن.
2/ لمـــاذا العمل في مجموعـــــــــات؟
لتجاوز جملة من المعوّقات مثل:
- انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات العمل في مجموعاتكلّ تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوّد بتدرج على الاندماجفي المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
- الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل فيمجموعات توفّر فضاء "تفاعل" اجتماعيّ متنوّع يعلّم التلاميذ مع الأيّامكيف يتصرّفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم "conflits "التي تجمع "التدافع" مع "الشّدة" مع اللعب مع علاقات"السيطرة/الاستسلام" مع القيادة.
- اهتزاز الثقة بالنفس: حيث يجد كلّ تلميذ نفسهمضطرّا في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض "التعلّمات" إلى بعض زملائه أو إلىأن يعبّر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
- فقدان الدّافعية والرّغبة: فتقنياتالعمل في مجموعات توفر وضعيات "حيوية" "dynamiques "تسمح بالحركة والتحدّث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذالمبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهامّ.. وهذه الحيوية من شأنها أنتقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلّمهم، فتتولد لديهم الرّغبة فيالتعلّم.
لتجاوز جملة من المعوّقات مثل:
- انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات العمل في مجموعاتكلّ تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوّد بتدرج على الاندماجفي المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
- الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل فيمجموعات توفّر فضاء "تفاعل" اجتماعيّ متنوّع يعلّم التلاميذ مع الأيّامكيف يتصرّفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم "conflits "التي تجمع "التدافع" مع "الشّدة" مع اللعب مع علاقات"السيطرة/الاستسلام" مع القيادة.
- اهتزاز الثقة بالنفس: حيث يجد كلّ تلميذ نفسهمضطرّا في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض "التعلّمات" إلى بعض زملائه أو إلىأن يعبّر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
- فقدان الدّافعية والرّغبة: فتقنياتالعمل في مجموعات توفر وضعيات "حيوية" "dynamiques "تسمح بالحركة والتحدّث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذالمبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهامّ.. وهذه الحيوية من شأنها أنتقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلّمهم، فتتولد لديهم الرّغبة فيالتعلّم.
3/ ما هي المكوّنات الأساسية للنّشاط وفق بيداغوجيا المجموعات؟
- المطلوب الواضح: ولذلك ينبغي التّأكّدمن أنّه قد فُهم من الجميع، ويحسن تسجيله بما يجعله في متناول كلّ طرف.
- الابتداء بمرحلة تفكّر فرديّة: تدومما بين دقيقة أو خمس دقائق يستجمع فيها كلّ تلميذ أفكاره وموارده حول القضيّةالمطروحة، ويسجلها في ورقة، ليُدمجها بعد ذلك مع مجلوبات زملائه في إطارالمجموعة.
- اشتراط أثر مكتوب: يصلح للتلاميذ حتّىيراجعوا عملهم، وللأستاذ حتّى يتابع سير نشاطهم، إلا إذا كانت أهداف النشاط تقتضيعكس ذلك: في حالات العمل على الذّاكرة مثلا أو اختبار القدرة على المبادهة أوالارتجال.
- توزيع الوقت على مراحل إنجاز العمل: فالدراساتفي هذا المجال تؤكّد أنه كلّما كانت مدّة "المهمّة" محدّدة وقصيرة كلّماكان الإنتاج أفضل. بالإضافة إلى أنّ التلاميذ يستحسنون هذا التوقيت المنضبط،ويعيشونه كتحدّ.
- إنجاز تحليل جماعيّ لنتائج كلّ مجموعة: وذلكمن خلال:
o تعليق النتائج
o إصلاحها عبر التفاعل المتواصل مع التلاميذ
o تطعيمها بمعطيات إضافيّة مكمّلة
o إثراؤها بمعطيات جديدة، كالقاعدة التي تنظم كلّ النتائج التي توصّل إليهاالتلاميذ..
وهذه الطريقة في التحليل منشأنها أن تساهم في بناء شخصية التلاميذ لأسباب ثلاثة على الأقلّ:
*تعطي للقسم صورة واضحة عن إمكانياته
*تمكّن من إعادة تنظيم المعارف التي وُلدت في أحضان المجموعة
*تضمن الأثر الذي يسعى إلى إحداثه النشاط في مجموعه
- المطلوب الواضح: ولذلك ينبغي التّأكّدمن أنّه قد فُهم من الجميع، ويحسن تسجيله بما يجعله في متناول كلّ طرف.
- الابتداء بمرحلة تفكّر فرديّة: تدومما بين دقيقة أو خمس دقائق يستجمع فيها كلّ تلميذ أفكاره وموارده حول القضيّةالمطروحة، ويسجلها في ورقة، ليُدمجها بعد ذلك مع مجلوبات زملائه في إطارالمجموعة.
- اشتراط أثر مكتوب: يصلح للتلاميذ حتّىيراجعوا عملهم، وللأستاذ حتّى يتابع سير نشاطهم، إلا إذا كانت أهداف النشاط تقتضيعكس ذلك: في حالات العمل على الذّاكرة مثلا أو اختبار القدرة على المبادهة أوالارتجال.
- توزيع الوقت على مراحل إنجاز العمل: فالدراساتفي هذا المجال تؤكّد أنه كلّما كانت مدّة "المهمّة" محدّدة وقصيرة كلّماكان الإنتاج أفضل. بالإضافة إلى أنّ التلاميذ يستحسنون هذا التوقيت المنضبط،ويعيشونه كتحدّ.
- إنجاز تحليل جماعيّ لنتائج كلّ مجموعة: وذلكمن خلال:
o تعليق النتائج
o إصلاحها عبر التفاعل المتواصل مع التلاميذ
o تطعيمها بمعطيات إضافيّة مكمّلة
o إثراؤها بمعطيات جديدة، كالقاعدة التي تنظم كلّ النتائج التي توصّل إليهاالتلاميذ..
وهذه الطريقة في التحليل منشأنها أن تساهم في بناء شخصية التلاميذ لأسباب ثلاثة على الأقلّ:
*تعطي للقسم صورة واضحة عن إمكانياته
*تمكّن من إعادة تنظيم المعارف التي وُلدت في أحضان المجموعة
*تضمن الأثر الذي يسعى إلى إحداثه النشاط في مجموعه
· التّكليف بعمل فردي للمواصلة: يكون في شكل تمارين أو درس إضافي، أو بحث، أو تحرير...تدعّم التعلّم المحَصَّل في القسم وتثريه.
4/ متــى يمكن اللجوء إلى "المجموعات"؟
*في بداية الحصة:
- لإثارة قسم
- تيسيرا للتواصل وذلك لوجود معوّق أو صراع ينبغي تنظيمه
- لجمع معلومات ضرورية للانطلاق في الدّرس
- لإيقاظ الفضول والدّافعيّة، وصنع الجاهزية للدخول فيتعلّم جديد يكتشفونه بأنفسهم
*وسط الحصة:
- لتطبيق ما نظّر له
- لتعديل مسار الدّرس حسب درجة الفهم
- لتبين ما يحتاج إلى معالجة
*نهاية الحصّة:
وذلك لإطلاق نشاط ذاتي يستكمله التلميذ في فضاءات أخرى غير القسم: كالنّادي أوالبيت أو المكتبة أو المخبر.. ولا مانع من أن يكون هذا العمل مع كبار آخرينمسؤولين عن مجموعات..
5/ نماذج من تقنيات المجموعات:
هناك أكثر من تقنية لتنشيطالمجموعات لا يمكن استيفاؤها في مثل هذا الموجز، ولكن سنقتصر هنا على بعضها الذيكثر استعماله وظهرت نجاعته:
- تقنية 1 .2 .4 .8 .16
§ يقدّم المطلوب لكامل القسم
§ تدوم فترة التفكّر الذاتي خمس دقائق
§ اشتراط الأثر المكتوب، لأنها تقنية قائمة علىالبناء المتدرّج للتّعلّم
§ توقيت مراحل الإنجاز:
· ينصرف التلاميذ بعد ذلك إلى العمل اثنين اثنين:كلّ مع جاره، مع ضرورة تأليف إجابتيهما في ثماني دقائق
· يمرّون بعد ذلك إلى مجموعة رُباعيّة أين يؤلفونالإجابتين السابقتين في عشر دقائق
· ثمّ يمرّون إلى مجموعة ثُمانية بنفس المطلوب مدّةخمس عشرة دقيقة
§ ينجز التأليف الجماعي بأن يُطلب من كلّ مجموعة(رباعيّة أو ثمانيّة حسب الوقت الذي اختار الأستاذ أن يوقف فيه العملية) أن تسجّلإنجازها النهائي على السبّورة. ولأن هذه المرحلة قد تكون طويلة فمن الأفضل أنتوزّع أوراق كبيرة (أو أوراق شفافة عند توفر عارضها) على المجموعات النهائيةلتسجيل الحصيلة الأخيرة لعملهم بطريقة واضحة. وتدوم عملية التأليف الجماعية هذهعشر دقائق.
§ يطلب من التلاميذ تسجيل التأليف الذي أصلحهالأستاذ وأثراه، ليكون بمثابة عمل فردي تدعيمي.
- التقنية الكلاسيكيةلتجميع التلاميذ في ثلاثة أو أربعة أفراد:
§ ينتظم التلاميذ في مجموعات ثلاثية أو رباعيّةباختيار شخصي، أو بإملاء من الأستاذ (يعتمد على مواصفات التفريق التي اختارها بناءعلى التشخيص الأولي)
§ يوزّع الأستاذ على كلّ مجموعة وثائق مختلفة، حتّىوإن تعلقت بنفس الأهداف، ويطلب منهم تقريرا حول أعمالهم ليُعتمد في التأليفالنهائي الجماعي.
§ تعمل كلّ مجموعة ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب دقّةالتعلّم، ثم تعرض عملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث.
§ ينجز الأستاذ في عشر دقائق التأليف بين مختلفالتقارير، مع إثرائها بمعطيات مكملة أو جديدة..
- تقنية الرّسول:
§ يجتمع التلاميذ في مجموعات ذات 4 أو 5 أفراد لإنجاز التعلّم المطلوب مدّة10 أو 15 دقيقة، بعد أن تكون كلّ مجموعة قد اختارت "رسولا" يمثّلها
§ يطوف الرسل في نهاية الوقت المخصّص على كلّ مجموعة لإفادتهم بما أنجزوه،وذلك بحساب دقيقتين لكلّ رسالة.
§ يسجّلون ما نقلوه على السبورة لإعلام الرسل الآخرين وإعلام الأستاذالذي سيستثمر بدوره هذا المسجّل في مداخلته
- تقنية"فيليبس 6.6 Philips "
§ "فيليبس" هو اسم مبتكر هذه التقنية،و6.6 تعني 6 مشاركين مدّة 6 دقائق
§ يجتمع التلاميذ وفق مجموعات سداسية تختار"منشطا" و"مقررا" و"ناطقا"
§ دور "المنشط" أن يحاور كلّ عضو (بما فيذلك نفسه) مدّة دقيقة حول الموضوع المطروح، بما يجعل الوقت الجمليّ 6 دقائق.
§ يسجّل المقرر ما يدور في كلّ حوار مع اجتنابالمعلومات المتكررة، والأفضل أن يكون التسجيل على ورقة كبيرة وبخط واضح حتّى يعرضالعمل على كامل القسم.
§ عندما تنتهي المحاورات، يعيد أعضاء الفرق قراءةالتقارير ومناقشتها وتنقيحها مدّة خمس دقائق.
§ دور "الناطق" أن يعلّق تقرير مجموعتهوأن يقرأه على القسم
- تقنيةالمحادثــة:
§ يختار كلّ تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمّى بهداخل مجموعة ثنائية
§ كلّ حامل رقم 1 يسأل زميله الحامل رقم 2 مدةدقيقة، ثم تتبادل الأدوار
§ يعرض كلّ تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم
§ تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيلالمعطيات التي يراها ضرورية لعمليّة التأليف
- تقنيةالعيّنــة:
§ يقسّم التلاميذ إلى مجموعتين:
· مجموعة "العينة"، التي تجلس في شكل نصف دائرة قبالة القسم،وتمثل ربع عدد التلاميذ الإجمالي، وهي التي تتولّى مناقشة الموضوع المطروح
· مجموعة المشاهدين الذين يتمثل دورهم في الإنصات إلى المناقشة التي يديرهازملاؤهم، ويطرحون عليهم الأسئلة
§ تجري هذه التقنية على النّحو التالي:
· الخطوة الأولى: تكلّف "العينة" بمناقشة الموضوع المطروح مدّة 10دقائق. ويمكن للأستاذ أن يتدخّل لإثارة النقاش عبر معطيات تكميلية أو جديدة. بينمايسمع فريق المشاهدين في صمت ويقتصرون على تسجيل أسئلتهم على أوراق
· الخطوة الثانية: تَكُفّ "العيِّنة" عن الحديث وتأخذ في تقبّلالأسئلة (ينهض تلميذ منشط بالعملية)، ثمّ تتولى الإجابة مدة 10 دقائق. وكلما عجزت"العَيِّنَةُ" عن الإجابة يتدخل الأستاذ.
· الخطوة الثالثة: صياغة تأليفية جماعية يشرف عليها الأستاذ.
§ تقنية "العَيِّنَة" هذه مجدية جدا في تعليم التلاميذ أن ينصتواإلى بعضهم البعض، وأن يتحكموا في وقت تدخلاتهم، وأن يستدلوا على أفكارهم..
- تقنيةزوبعة العقل:
§ هي تقنية هامّة لإثارة الخيال والابتكار ولذة الاكتشاف، ولتنشيط الذاكرة
§ المطلوب هو التعبير عن كلّ ما يخامر الذهن مما يتعلّق بالموضوعالمطروح
§ يسجّل الأستاذ هذه التعبيرات على السبورة مذكرا بين الفينة والأخرىبالموضوع
§ بمعونة التلاميذ يَنْظُم الأستاذ المعطيات المحصَّلة في محاورمختلفة مستعملا وسائل شتى كالألوان..
هناك أكثر من تقنية لتنشيطالمجموعات لا يمكن استيفاؤها في مثل هذا الموجز، ولكن سنقتصر هنا على بعضها الذيكثر استعماله وظهرت نجاعته:
- تقنية 1 .2 .4 .8 .16
§ يقدّم المطلوب لكامل القسم
§ تدوم فترة التفكّر الذاتي خمس دقائق
§ اشتراط الأثر المكتوب، لأنها تقنية قائمة علىالبناء المتدرّج للتّعلّم
§ توقيت مراحل الإنجاز:
· ينصرف التلاميذ بعد ذلك إلى العمل اثنين اثنين:كلّ مع جاره، مع ضرورة تأليف إجابتيهما في ثماني دقائق
· يمرّون بعد ذلك إلى مجموعة رُباعيّة أين يؤلفونالإجابتين السابقتين في عشر دقائق
· ثمّ يمرّون إلى مجموعة ثُمانية بنفس المطلوب مدّةخمس عشرة دقيقة
§ ينجز التأليف الجماعي بأن يُطلب من كلّ مجموعة(رباعيّة أو ثمانيّة حسب الوقت الذي اختار الأستاذ أن يوقف فيه العملية) أن تسجّلإنجازها النهائي على السبّورة. ولأن هذه المرحلة قد تكون طويلة فمن الأفضل أنتوزّع أوراق كبيرة (أو أوراق شفافة عند توفر عارضها) على المجموعات النهائيةلتسجيل الحصيلة الأخيرة لعملهم بطريقة واضحة. وتدوم عملية التأليف الجماعية هذهعشر دقائق.
§ يطلب من التلاميذ تسجيل التأليف الذي أصلحهالأستاذ وأثراه، ليكون بمثابة عمل فردي تدعيمي.
- التقنية الكلاسيكيةلتجميع التلاميذ في ثلاثة أو أربعة أفراد:
§ ينتظم التلاميذ في مجموعات ثلاثية أو رباعيّةباختيار شخصي، أو بإملاء من الأستاذ (يعتمد على مواصفات التفريق التي اختارها بناءعلى التشخيص الأولي)
§ يوزّع الأستاذ على كلّ مجموعة وثائق مختلفة، حتّىوإن تعلقت بنفس الأهداف، ويطلب منهم تقريرا حول أعمالهم ليُعتمد في التأليفالنهائي الجماعي.
§ تعمل كلّ مجموعة ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب دقّةالتعلّم، ثم تعرض عملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث.
§ ينجز الأستاذ في عشر دقائق التأليف بين مختلفالتقارير، مع إثرائها بمعطيات مكملة أو جديدة..
- تقنية الرّسول:
§ يجتمع التلاميذ في مجموعات ذات 4 أو 5 أفراد لإنجاز التعلّم المطلوب مدّة10 أو 15 دقيقة، بعد أن تكون كلّ مجموعة قد اختارت "رسولا" يمثّلها
§ يطوف الرسل في نهاية الوقت المخصّص على كلّ مجموعة لإفادتهم بما أنجزوه،وذلك بحساب دقيقتين لكلّ رسالة.
§ يسجّلون ما نقلوه على السبورة لإعلام الرسل الآخرين وإعلام الأستاذالذي سيستثمر بدوره هذا المسجّل في مداخلته
- تقنية"فيليبس 6.6 Philips "
§ "فيليبس" هو اسم مبتكر هذه التقنية،و6.6 تعني 6 مشاركين مدّة 6 دقائق
§ يجتمع التلاميذ وفق مجموعات سداسية تختار"منشطا" و"مقررا" و"ناطقا"
§ دور "المنشط" أن يحاور كلّ عضو (بما فيذلك نفسه) مدّة دقيقة حول الموضوع المطروح، بما يجعل الوقت الجمليّ 6 دقائق.
§ يسجّل المقرر ما يدور في كلّ حوار مع اجتنابالمعلومات المتكررة، والأفضل أن يكون التسجيل على ورقة كبيرة وبخط واضح حتّى يعرضالعمل على كامل القسم.
§ عندما تنتهي المحاورات، يعيد أعضاء الفرق قراءةالتقارير ومناقشتها وتنقيحها مدّة خمس دقائق.
§ دور "الناطق" أن يعلّق تقرير مجموعتهوأن يقرأه على القسم
- تقنيةالمحادثــة:
§ يختار كلّ تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمّى بهداخل مجموعة ثنائية
§ كلّ حامل رقم 1 يسأل زميله الحامل رقم 2 مدةدقيقة، ثم تتبادل الأدوار
§ يعرض كلّ تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم
§ تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيلالمعطيات التي يراها ضرورية لعمليّة التأليف
- تقنيةالعيّنــة:
§ يقسّم التلاميذ إلى مجموعتين:
· مجموعة "العينة"، التي تجلس في شكل نصف دائرة قبالة القسم،وتمثل ربع عدد التلاميذ الإجمالي، وهي التي تتولّى مناقشة الموضوع المطروح
· مجموعة المشاهدين الذين يتمثل دورهم في الإنصات إلى المناقشة التي يديرهازملاؤهم، ويطرحون عليهم الأسئلة
§ تجري هذه التقنية على النّحو التالي:
· الخطوة الأولى: تكلّف "العينة" بمناقشة الموضوع المطروح مدّة 10دقائق. ويمكن للأستاذ أن يتدخّل لإثارة النقاش عبر معطيات تكميلية أو جديدة. بينمايسمع فريق المشاهدين في صمت ويقتصرون على تسجيل أسئلتهم على أوراق
· الخطوة الثانية: تَكُفّ "العيِّنة" عن الحديث وتأخذ في تقبّلالأسئلة (ينهض تلميذ منشط بالعملية)، ثمّ تتولى الإجابة مدة 10 دقائق. وكلما عجزت"العَيِّنَةُ" عن الإجابة يتدخل الأستاذ.
· الخطوة الثالثة: صياغة تأليفية جماعية يشرف عليها الأستاذ.
§ تقنية "العَيِّنَة" هذه مجدية جدا في تعليم التلاميذ أن ينصتواإلى بعضهم البعض، وأن يتحكموا في وقت تدخلاتهم، وأن يستدلوا على أفكارهم..
- تقنيةزوبعة العقل:
§ هي تقنية هامّة لإثارة الخيال والابتكار ولذة الاكتشاف، ولتنشيط الذاكرة
§ المطلوب هو التعبير عن كلّ ما يخامر الذهن مما يتعلّق بالموضوعالمطروح
§ يسجّل الأستاذ هذه التعبيرات على السبورة مذكرا بين الفينة والأخرىبالموضوع
§ بمعونة التلاميذ يَنْظُم الأستاذ المعطيات المحصَّلة في محاورمختلفة مستعملا وسائل شتى كالألوان..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى